أكد رئيس الوزراء جعفر حسان أن عقد جلسات مجلس الوزراء في المحافظات ليس خطوة إجرائية "بل أداة جوهرية وضرورية، لضمان سرعة الإنجاز وحسن التنفيذ، وتحديد الأولويات المحلية بوضوح وبتوافق"، مشددا على أن هذا الأمر يضمن التقييم المستدام والمتابعة والمساءلة لعمل كل وزارة ومؤسسة على المستوى المحلي والخدماتي.
وأضاف خلال ترؤسه لجلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم الاثنين في محافظة الطفيلة، بحضور ممثلي الهيئات المنتخبة في المحافظة: "نحن هنا لمأسسة العمل، والتشارك مع الهيئات المنتخبة في المحافظة، على قاعدة الإنجاز لكل المشاريع والبرامج والأولويات، وسنقوم معا بتحديد الرؤية التنموية لمحافظة الطفيلة" مؤكدا "هذا واجبنا، وهذا ما كلفنا به جلالة الملك ويؤكد عليه دوما".
ولفت إلى أن هذه الجلسة الأولى لمجلس الوزراء في الطفيلة، وستكون هناك جلسات أخرى، بالإضافة إلى العديد من الزيارات الميدانية التي سيجريها للمحافظة ومناطقها المختلفة.
وشدد رئيس الوزراء على أن المنعة الوطنية تبدأ من المجتمعات، وتتعزز بالتفافنا جميعا حول الهدف الوطني الكبير "بأن يبقى الأردن قويا، عزيزا، كريما، يواصل مسيرته بكل تفاؤل وثقة وتصميم".
وأكد أن مشروع التحديث الشامل هدفه خدمة أجيال الحاضر والمستقبل، وتوفير الفرص وتمكينهم من المشاركة في بناء وطنهم وصياغة مستقبله، مشددا: "هذا مشروعنا جميعا، وكلنا نبذل كل الجهود في تنفيذه وكل حسب دوره".
وأضاف رئيس الوزراء: أمامنا الكثير من العمل، ولن نوفر جهدا في سبيل إنجازه، مشددا على أن مفهوم العمل العام قائم على الخدمة العامة، واستغلال الفرص، والعمل بسرعة، "وأن تكون قراراتنا وسياساتنا واضحة ومسؤولة ومعلنة وشفافة للجميع... نلتزم بها، ونقيم ونساءل على أساسها".
ولفت إلى أن جهود الحكومة مكرسة للبدء بإطلاق مشاريع استثمارية كبرى هذا العام، تنفذ على مدى أربع سنوات، في قطاعات المياه والطاقة والسكك الحديدية، والبنية التحتية، والنقل، والإسكان، لافتا إلى أن هذه المشاريع من شأنها المساهمة في دعم اقتصادنا الوطني، وزيادة معدلات النمو، وتوفير فرص التشغيل لأبنائنا وبناتنا، وتعزيز تنافسية القطاعات الإنتاجية والصناعية الأردنية.
وأضاف في هذا الصدد: هذه مشاريع أساسية لإنجاح التحديث الاقتصادي ومن أهم أولوياتنا، وأهم جزء فيما يمكن أن تقوم به الحكومة هذا العام هو إطلاق هذه المشاريع؛ لما سيكون لها من أثر مهم وكبير خلال السنوات الأربع المقبلة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه وخلال زياراته الميدانية لعدد من المشاريع الإنتاجية في المحافظات، أكد على ضرورة التوسع في المصانع والمشاريع الإنتاجية، وخصوصا في المناطق الصناعية في المحافظات، ومن بينها منطقة الطفيلة الصناعية، لافتا إلى أنه سيقوم بزيارة خاصة لهذه المنطقة وستقدم الحكومة لها الدعم والميزات لتكون جاذبة للاستثمارات؛ لما لهذه المصانع والمشاريع دور كبير في توفير فرص العمل والتشغيل، ودفع عجلة التنمية إلى الأمام.
كما أشار إلى زيارته قبل عدة أسابيع، لشركة جرش لصناعة الملابس في لواء الحسا المدرجة ضمن المبادرات الملكية السامية، مؤكدا أن الحكومة ستعمل على توسعة أحد فروعها الإنتاجية، بما يوفر قرابة 500 فرصة عمل جديدة لأبناء وبنات المحافظة، خلال العامين المقبلين.
ولفت رئيس الوزراء إلى مشروع توسعة البوتاس الذي تم إطلاقه قبل أيام، مؤكدا أنه من أهم مشاريع قطاع التعدين للفترة المقبلة، ومن الضروري أن تبدأ الشركة بتدريب أبناء محافظات الجنوب؛ ليكونوا جاهزين للفرص التشغيلية التي ستوفرها هذه التوسعة خلال السنوات المقبلة.
وفيما يتعلق بالقطاع السياحي، أشار رئيس الوزراء إلى ما تتميز به محافظة الطفيلة من تنوع طبيعي، حيث تضم العديد من المعالم السياحية الفريدة، مثل: محمية ضانا الطبيعية، وقرية السلع الأثرية وغيرها، مؤكدا أن هذه المعالم تشكل جميعها فرصا واعدة، علينا استثمارها، ووضعها على المسار السياحي المحلي والعالمي، وهذا ما تعمل الحكومة عليه بكل جد.
كما لفت إلى أن الحكومة ستعمل على تسريع إنشاء المتنزه البيئي في المحافظة، بالإضافة إلى صيانة وتأهيل عدد من المواقع السياحية، مثل، مسار القرى التراثية، بالإضافة إلى تحسين وتأهيل البنية التحتية للطرق، خصوصا طريق الطفيلة / الكرك (الطريق الملوكي)، المهم لتنشيط السياحة في المحافظة.
وفيما يخص قطاع المياه، أكد رئيس الوزراء أن تحسين التزويد المائي في الطفيلة موضوع ضروري ومهم لأبناء المحافظة، مشددا على أن الحكومة ستعمل على ذلك عن طريق تأهيل محطات الضخ، وتحديث شبكات المياه، وتنفيذ خطين ناقلين في القادسية وارحاب، بكلفة إجمالية لهذه المشاريع تقارب الـ 25 مليون دينار، خلال العام الحالي والعامين المقبلين.
كما أشار إلى أن الحكومة ستعمل على استكمال إنشاء مدارس جديدة، وصيانة العديد من المدارس والمراكز الصحية في المحافظة، خلال الأعوام 2025 – 2027م.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة ستستمر بتمكين القطاع الزراعي في المحافظة، وقد قامت خلال العام الحالي بدعم برامج الإقراض الزراعي بقيمة مليونين وثلاثمئة ألف دينار، وستقوم بتجديد هذا الدعم بنفس القيمة العام المقبل. بالإضافة إلى دعم المشاركة الاقتصادية للمرأة في قطاع الزراعة بكلفة تزيد على مليون دينار، إلى جانب العديد من المشاريع التي تشمل القطاعات الزراعية والصناعية والبيئية والثقافية والشبابية وغيرها، مؤكدا أن الحكومة ستبذل كل جهد ممكن لتحقيق ما نسعى إليه جميعا من توفير فرص التشغيل والدخل وتحسين الخدمات الأساسية.
وكان رئيس الوزراء قد استهل حديثه خلال جلسة مجلس الوزراء بالتهنئة بمناسبة عيد الاستقلال. التاسع والسبعين للمملكة، لافتا إلى الاحتفالات التي عمت محافظات المملكة على مدى الأيام الثلاثة الماضية بهذه المناسبة، والتي شارك فيها مئات الآلاف من الأردنيين عبروا عن فخرهم واعتزازهم ببلدهم وقيادتهم.
وعرض الوزراء المشاريع التي تنفذها وزاراتهم في محافظة الطفيلة، خلال العام الحالي والأعوام المقبلة.
وقال وزير العمل خالد البكار، إنه تم تشغيل (35) شخصاً للان من خلال البرنامج الوطني للتشغيل، والذي يستهدف (150) مشتغلاً خلال العام الحالي؛ حيث تم دعم (923) مشتغلاً خلال الأعوام (2022- 2025)، كما يتم تدريب (193) متدرباً ومتدربة على تخصصات مختلفة في مؤسسة التدريب المهني، وكذلك تدريب (157) متدرباً ومتدربة في القطاعات السياحية والزراعية وتكنولوجيا الاتصالات.
وكشف البكار عن مشروع توسعة فرع إنتاجي في لواء الحسا، يهدف إلى توفير (500) فرصة عمل لأبناء المحافظة، سيتم بدء العمل به العام المقبل.
وأشار الى وجود 3 فروع إنتاجية في محافظة الطفيلة الأول في بصيرا سعته التشغيلية 700 عامل يعمل به 450 عاملا فقط وهناك متسع ل 250 عاملا .
والفرع الإنتاجي الآخر في ارويم ويعمل بكامل طاقته الاستيعابية وسعته البالغة 350 مشتغلا والثالث في الحسا يعمل به 440 من اصل 500 طاقته الاستيعابية.
واكد وزير العمل ان التوسع في الفروع الإنتاجية دون الاقبال على إشغال الوظائف لن يكون مجديا اقتصاديا، لافتا الى انه كلف مدير العمل في محافظة الطفيلة بممارسة صلاحيات الوزير بالإعلان عن الشواغر المتوفرة في القطاع الخاص.
ولفت الى انه تبين للوزارة وجود نحو 500 عامل وافد غير مرخص فضلا عن وجود نحو 2500 تصريح عمل سارية المفعول لعمال وافدين في الطفيلة مؤكدا أن إشغال هذه الوظائف من قبل شباب الطفيلة كفيل بحل جزء من مشكلة البطالة.
وبين وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، أن العمل جارٍ على صيانة مراكز صحة عين البيضاء وبصيرا والقادسية القديم، فيما سيتم العام المقبل البدء بإنشاء مركز صحي وادي زيد الأولي، واستكمال حوسبة المراكز الصحية في المحافظة.
وردا على الملاحظات بشان مستشفى الطفيلة أشار وزير الصحة الى ان المستشفى يضم اليوم 41 طبيبا اختصاصياً و 183 ممرضا وبمجموع يبلغ 514 من كافة الكوادر.
واكد أن نسبة إشغال المستشفى تبلغ 25 بالمائة فقط "لدرجة انه تم إغلاق احد الطوابق في المستشفى لتخفيض الهدر في الإنفاق".
وأشار الى وجود 3 أطباء اختصاصيين في أمراض القلب وهو عدد كاف لافتا الى ان خدمة القسطرة في المستشفى متوفرة بعد ان تم إضافة مختبر القسطرة للمستشفى في شهر أيلول عام 2024 وتم إجراء 22 عملية قسطرة.
وكشف وزير الإدارة المحلية وليد المصري، عن عدد من المشاريع الخدمية والتنموية لبلديات المحافظة ومجلسها، الحالية والمستقبلية، في مختلف القطاعات.
وأشار الى ان المشاريع الخدمية للعام الحالي تبلغ نحو 8 ملايين وربع المليون دينار في قطاعات الاشغال والإدارة المحلية والمياه والصحة والتنمية الاجتماعية والزراعة .
في حين تبلغ تقدر الماريع التنموية بنحو 742 الف دينار والمشاريع الخدمية للبلديات حوالي 2 مليون دينار و150 الف دينار مشاريع تنموية .
كما عرض وزير المياه والري رائد أبو السعود، عددا من المشاريع القائمة والمستقبلية في المحافظة، من أبرزها تنفيذ خط ناقل القادسية لتحسين التزويد المائي، والذي يتوقع الانتهاء منه عام (2027)، وحفر بئر جديدة رقم (13) في منطقة الحسا، فيما العمل جارٍ على حفر بئر جرف الدراويش (6) ضمن مشاريع اللامركزية، وتأهيل شبكات المياه للمجتمعات التي تعاني من فاقد مائي عالٍ.
وعرضت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، مجموعة المشاريع قيد التنفيذ بالمحافظة، من استكمال أعمال إنشاء مبنى مركز تنمية المجتمع المحلي/ العيص، وإنشاء (18) وحدة سكنية للأسر العفيفة، فيما سيتم إنشاء (92) وحدة سكنية للأسر العفيفة العام المقبل، فضلاً عن استحداث وحدة تدخل مبكر في لواء بصيرا، العام المقبل أيضاً.
وكشف وزير التربية والتعليم عزمي محافظة، عن مشاريع حالية ومستقبلية لإنشاء (4) مدارس جديدة وزيادة عدد الغرف الصفية في (9) مدارس، وكذلك مشاريع لصيانة (12) مدرسة.
من ناحيته، كشف وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن، أن العمل جارٍ على مشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الطفيلة/ الكرك (الطريق الملوكي)، كذلك المرحلة الأولى من مشروع أعمال إنارة الطريق من الحسا إلى الطفيلة بطول (14) كيلو متراً، فيما ستتم المرحلة الثانية من المشروع العام المقبل.
كما سيتم خلال العامين المقبلين، استكمال أعمال إعادة تأهيل وتعبيد طريق العيص باتجاه تلعة حسين، واستكمال أعمال إنارة وتعبيد طريق غرندل/ الشريف الجنوبي.
وبين وزير الزراعة خالد الحنيفات، أن الوزارة تعمل على حفر آبار تجميع المياه والحفائر والسدود الترابية وتبطين الأقنية وصيانتها ضمن مشروع الحصاد المائي، كذلك إنشاء مركز زراعي القادسية ومبنى مديرية زراعة المحافظة، واستكمال غابة وتحريج لواء الحسا، وغيرها من المشاريع الحالية والمستقبلية للمحافظة.
وكشف وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء وزير الثقافة بالوكالة عبدالله العدوان ، عن مشروع لصناعة وإنتاج أفلام ثقافية ووثائقية وتاريخية، خلال العامين المقبلين، وكذلك دعم مخيم ضانا الإبداعي، وغيرها من المشاريع.
بدوره، كشف وزير البيئة معاوية الردايدة، عن إنشاء متنزه "عابل البيئي"، الذي سيوفر البنى التحتية لخدمة المتنزهين ويحدّ من التنزه العشوائي، ويتوقع الانتهاء من العمل به العام المقبل.
كما أشار إلى مشروع بناء القدرة على التكيّف مع التغير المناخي في الأردن، من خلال تحسين كفاءة استخدام المياه في قطاع الزراعة، والذي بدأ العمل به عام (2022) وسيستمر حتى عام (2029)، سيتم من خلاله تنفيذ (100) نظام حصاد مائي على أسطح المباني العامة و(1356) نظاماً على أسطح المنازل، فضلاً عن تدريب (100) سيدة على ممارسات التكيف مع التغير المناخي.
وأشار وزير الشباب يزن الشديفات، إلى أن العمل جارٍ على إنشاء صالة رياضية متعددة الأغراض في منطقة عين البيضاء، وإعادة زراعة ملعب مجمع الطفيلة الرياضي بالنجيل الطبيعي وتوسعة المضمار، فضلاً عن إنشاء ملعبي كرة قدم في منطقتي الحسين وارحاب.
وكشف وزير الاستثمار ووزير الصناعة والتجارة والتموين بالوكالة مثنى غرايبة عن الانتهاء من أعمال البنية التحتية من تطوير المرحلة الأولى من مدينة الطفيلة الصناعية؛ حيث بلغ حجم الاستثمار فيها (18.785) مليون دينار، لـ(23) شركة توفر نحو (546) فرصة عمل.
ويتم منح خصومات على فاتورة الكهرباء بنسب تتراوح بين (25-75 بالمئة) ولمدة (10) سنوات، وكذلك شمول المدينة الصناعية بالفروع الإنتاجية بدعم أجور العمال بنسبة (50 بالمئة) ولمدة خمس سنوات، ودعم تكلفة ميناء الحاويات للبضائع المصدرة من خلال ميناء العقبة بواقع (50%) منها ولمدة خمس سنوات أيضاً.
وأشار إلى أن (35) مشروعاً، صناعياً وخدمياً وحرفياً وزراعياً، استفادوا من برامج المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية، فيما تم استحداث (123) فرصة عمل، وكذلك استفادة (120) مشروعاً زراعياً من برنامج التنمية الاقتصادية الريفية والتشغيل، واستحداث (342) فرصة عمل.
كما عرض وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، عدداً من المشاريع قيد التنفيذ في المحافظة؛ من استكمال المرحلة الثانية من مشروع استبدال وحدات الإنارة التقليدية في شوارع البلديات بوحدات موفرة للطاقة (LED) بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية، واستكمال برنامج دعم تركيب أنظمة خلايا شمسية للبلديات ودور العبادة ومؤسسات العمل الإنساني والمزارع، وتركيب (350) سخاناً للمنازل.
وكشف وزير الداخلية وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالوكالة مازن الفراية ، عن عدد من المشاريع قيد التنفيذ في المحافظة؛ من صيانة عدد من المساجد وتزويدها بالفرش والمعدات اللازمة، وترميم منازل ومساعدات لـ(1565) أسرة فقيرة، ومشاريع طاقة شمسة لـ(20) مسجداً، فضلاً عن فتح (7) مشاريع تأهيلية تهدف إلى توفير فرص عمل وتأمين مصادر دخل مستدامة للأفراد.
من ناحيته، أشار وزير الاقتصاد الرقمي ووزير السياحة بالوكالة سامي سميرات إلى أن العمل جارٍ على مشروع تأهيل مبنى تراثي في قرية ضانا ليصبح مركز استعلامات سياحي، وتوفير خدمات ونافذة تسويقية لعرض المنتجات المحلية وبيعها للزوار، كذلك صيانة وتأهيل وترميم قلعة السلع الأثرية وموقع قصر الدير، وتأهيل مسار القرى التراثية في مرحلته الأولى (قرية النمتة التراثية، قرية السلع التراثية، قرية المعطن التراثية).
وبين أن العمل جارٍ أيضاً على تدريب نحو (100) متدرب من أبناء المحافظة، على المهارات السياحة والضيافة والفندقة، فيما سيتم العام المقبل، بدء العمل بمشروع إعادة تأهيل المحلات التراثية في قرية بصيرا كمركز للمعلومات، بالإضافة إلى متجر للحرف اليدوية والمأكولات الشعبية.
وأعلن وزير العدل بسام التلهوني عن تخصيص قطعة أرض في منطقة العيص بالطفيلة مساحتها 10 دونمات لانشاء مبنى نموذجي لقصر العدل .
وأشار إلى أنه سيتم رصد مبلغ تاشيري في موازنة عام 2026 تمهيدا لإجراء الدراسات وطرح العطاء والسير في إنجاز المشروع.
وكشف وزير الاقتصاد الرقمي والريادة سامي سميرات، عن مشروع لتشغيل فرع لمركز تكنولوجي (The Platform)، بهدف تدريب وتمكين نحو (500) مستخدم خلال فترة التشغيل.
وتحدث أعيان ونواب المحافظة وممثلو الهيئات المنتخبة حيث تقدموا بالتهنئة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد والشعب الأردني بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية.
وثمنوا عقد جلسة مجلس الوزراء في الطفيلة وسياسة الحكومة في الانفتاح والتواصل الميداني مع المواطنين من خلال الزيارات الميدانية التي يقوم بها رئيس الوزراء وأعضاء الفريق الوزاري، مؤكدين أن هذه سُنة حميدة تضع الوزراء والمسؤولين على تماس مباشر مع المواطنين.
وطالبوا الحكومة بجذب الاستثمارات لمدينة الطفيلة الصناعية لدعم جهود التنمية في المحافظة وتوفير فرص العمل للشباب فيها.
كما طالبوا بدعم جامعة الطفيلة وبلديات المحافظة التي تعاني من أوضاع مالية صعبة.
واكدوا أهمية دعم السياحة في محافظة الطفيلة وإنشاء منتجع سياحي في منطقة عفرا والبربيطة.
واشاروا إلى أهمية تزويد مستشفى الطفيلة باختصاصيين سيما في أمراض القلب والشرايين.
كما طالبوا بدعم المزارعين بسبب الجفاف والسماح بحفر الآبار الزراعية وإقامة السدود الترابية وانشاء قصر عدل في الطفيلة.
وكان محافظ الطفيلة عمر الزيود أكد أن محافظة الطفيلة تثمن عاليا انعقاد مجلس الوزراء في المحافظة في غمرة احتفالات المملكة بالعيد الـ79 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية.
وأكد أن هذه الزيارات واللقاءات الميدانية لرئيس الوزراء والفريق الوزاري تأتي تجسيدا عمليا لتوجيهات جلالة الملك بالعمل الميداني للوقوف على سير العمل في مختلف القطاعات.
المملكة